الحوثي: مستمرون في إسناد فلسطين والتصدي للعدوان الأمريكي .. وكرامتنا الإيمانية أغلى من كل خسارة مادية
أبرز ما جاء في كلمة قائد حركة أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية:
- الأمريكي عاد بجولة عدوانية على بلدنا، وكان مؤملا أنه سيحسم وسيحقق ما لم يحققه خلال المرحلة الماضية، ولكنه فشل.
- الأمريكي دمر من الأعيان المدنية الكثير وهناك شهداء بالمئات وجرحى من أبناء شعبنا العزيز لكن الأمريكي لم يتمكن إطلاقا من إيقاف العمليات ولا من تدمير القدرات ولا من كسر الإرادة لشعبنا.
- أولويتنا هي الإسناد للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء والأمريكي دخل في جولة عدوانية وتصدينا له.
- موقفنا ثابت بشكل متكامل في الإسناد للشعب الفلسطيني سواء بالقصف إلى عمق فلسطين المحتلة أو بالحظر على السفن الإسرائيلية.
- موقفنا لم ينقص ولم يتراجع ولم يضعف وبكل ما هو عليه من قوة وتكامل.
- الأمريكي إن تورط في أي جولة نحن له بالمرصاد ونستعين عليه بالله سبحانه وتعالى.
- كان هناك تظاهرات في دول عربية، بلدان، بعضها أوروبية، وهناك مساعٍ إنسانية في كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.
- العدو الإسرائيلي استهدف سفينة “الحرية” بشكل وحشي وإجرامي وبكل تنكر للقيم الإنسانية
- هناك أيضا نشاط طلابي في الجامعات الأمريكية رغم الضغوط الكبيرة التي تمارسها سلطة ترامب.
- الفعاليات والمظاهرات وأنشطة التعبئة العامة في بلدنا مستمرة، وبلغت خلال 19 شهرا إلى أكثر من مليون و900 ألف نشاط متنوع.
- نشاط شعبنا هو كبير جدا وموقفنا ثابت من منطلق إيماني وتقديمنا للشهداء واستهداف العدو الإسرائيلي لأعيان مدنية لا يؤثر على صلابة موقفنا.
- لو لم نتحرك في إطار الموقف ما كنا سنضمن لأنفسنا الاستقرار والسلامة لأن أمتنا مستهدفة
- هناك من يخسر في طريق الباطل وفي قضايا عبثية الكثير والكثير
- البعض فيما يقدمونه مع العدو الأمريكي والإسرائيلي يخسرون المال والدم في قضايا عبثية وفي غير الموقف الحق واستنزاف كبير جدا
- ما يحصل في السودان استنزاف هائل جدا في الدم والمال وفي كل شيء.
- نبني واقعنا على أرضية صلبة في مواجهة كل التحديات.
- نبني واقعنا حتى على المستوى الاقتصادي، ولو أننا نبني من تحت الصفر وليس فقط من نقطة الصفر، لكنه بناء على أرضية صلبة وأسس قوية
- أمتنا غارقة في الأزمات، والبعض مستنزف فيما يقدمه للأعداء، أما ما نقدمه في سبيل الله فله نتائج عظيمة في الدنيا والآخرة
- لا يمكن أن نصاب بالوهن ولا بالضعف ولا بالاستكانة لأي استهداف أو تدمير، فالإرادة والكرامة والإيمان أقوى من كل ذلك
- أن تبقى لنا كرامتنا الإنسانية وأن نصون حريتنا وعزتنا الإيمانية وإرادتنا، فهذا أكبر وأهم من أي منشأة تستهدف ثم ستبنى فيما بعد بشكل أكبر
- الخسارة الحقيقية حينما تخسر أمة أو شعب كرامته الإنسانية إيمانه، مستقبله عند الله، عندما تخنع وتستسلم للعدو.