تبتسم، ولا تدرك ما يدور حولها إلا بالحركة واللمس، فالصغيرة لا تسمع الأصوات. هي حكاية الطفلة أسيل علي ديب (سنتين)  .. فهل من مجيب

تبتسم، ولا تدرك ما يدور حولها إلا بالحركة واللمس، فالصغيرة لا تسمع الأصوات. هي حكاية الطفلة أسيل علي ديب (سنتين)، من بلدة شقرا – جنوب لبنان، التي ولدت دون “طبلة أذن”. يقول والدها في حديث لموقع بنت جبيل أن صغيرته منذ الولادة تعاني من تشوه خلقي داخل الأذن، وهذا ما أثر على نطقها وتطور حركاتها بشكل عام.
وفي التفاصيل أن الأهل لاحظوا أنها لا تستجب للأصوات، وبعد عرضها على أكثر من طبيب، تبين أنها “لا تسمع”، وتعاني من نقص سمع عميق ثنائي الجانب.
اليوم عملية زرع القوقعة، لتقويض النقص السمعي كفيلة بجعلها تنعم بحاسة السمع. وهي حاجة ملحة قبل بلوغها السنوات الثلاث. ولكن يقف الوضع المادي للعائلة عائقًا، فتكلفة العملية لكلتا الأذنين حوالي 34 ألف دولار. ومن المفترض أن تجرى بفارق 3 أشهر بين كل أذن.
فهل تستجب أيادي الخير لنجدة أسيل؟
للتواصل مع الوالد: 03848625

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى