طليس كشف عن موافقة دياب تقديم 500 الف ليرة للمركبات العمومية وصفائح بنزين ومازوت فور تطبيق البطاقة التمويلية

عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان اجتماعا، في مقر الاتحاد العمالي العام، برئاسة بسام طليس وحضور رؤساء اتحادات ونقابات القطاع.

استهل طليس الاجتماع بالقول: “ان تعليق التحرك كان ضروريا للاجتماع بدولة رئيس حكومة تصريف الأعمال للبحث معه في واقع قطاع النقل البري الذي سبق له أن اقترح ثلاثة أمور:

1- اعتماد البطاقة التمويلية للسائقين أسوة ببقية اللبنانيين.
2- تقديم مبلغ مقطوع لكل المركبات العاملة بالنقل البري بقيمة 500 ألف ل.ل.
3- تخصيص عدد من صفائح البنزين والمازوت للسيارات والشاحنات العمومية (بنزين 40.00 – مازوت 30.000)
اضاف: “وحيث أنه كنا قد تبلغنا رسميا موافقة دولة الرئيس على هذا الاقتراح، ولكننا ننتظر التنفيذ. وتناول لقاؤنا مع دولة الرئيس نقاشا تفصيليا بهذه المواضيع، وفي النهاية تمت الموافقة على الالتزام بكل ما ورد في اقتراحنا”.

وأعلن طليس “أن الاتفاق مع دولة الرئيس قضى بأنه فور تطبيق العمل بالبطاقة التمويلية، وبعد شهر مباشرة سيبدأ تطبيق بنود الاقتراح لأنه يتطلب بعض الإجراءات والتدابير”. وقال: “نحن كنقابات، نعتبر ان هذا الانجاز إيجابي على السائقين ويجب أن ينعكس على تعرفة النقل. وأثناء اجتماعنا مع دولة الرئيس وصل القانون الذي أقر منذ أيام – قانون البطاقة التمويلية بانتظار تأمين الأموال له على أن يعمل على إعداد الاجراءات التنفيذية للتنفيذ بعد شهر من البدء بالبطاقة التمويلية”.
 
اضاف: “بغياب رقابة الدولة، فإن قطاع النقل البري هو مسؤول على الأرض، ويجب المحافظة على المواطن والراكب، لأنه بدون الراكب لا عمل للسائق، ولا يجوز أن نأكل بعضنا البعض، لأننا نناضل لتحقيق المطالب”. وشدد على “ضرورة اعتماد تعرفة عادلة استثنائية للنقل في مرحلةٍ انتقالية لحين تطبيق البطاقة التمويلية ودعم القطاع”، مشيرا الى انه “اعتبارا من الاثنين المقبل ستكون هناك اجتماعات عمل مع…

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى