حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية أحيت ذكرى اسبوع فقيد الشباب حسين قبيسي في بلدة زبدين
احيت حركة امل وكشافة الرسالة الاسلامية لحركة امل شعبة بلدة زبدين ذكرى اسبوع المرحوم الشاب حسين قبيسي حفل التأبين الذي اقيم في حسينية البلدة بحضور عضو المكتب السياسي لحركة امل النائب هاني قبيسي والمسؤول الاعلامي المركزي لحركة امل الدكتور رامي نجم ومسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي المهندس علي ياسين ، نائب المسؤول التنظيمي لحركة امل اقليم الجنوب الاخ حسن سلمان الاستاذ سعد الزين رئيس جمعية تجار محافظة النبطية الحاج جهاد جابر نائب رئيس الاتحاد العمالي العام الحاج حسن فقيه قيادات امنية وعسكرية واجتماعية رؤساء بلديات ومخاترة وحشد من اهالي البلدة الحفل الذي استهل بأيات من الذكر الحكيم وكلمة لاصدقاء الفقيد وقصيدة شعرية تلاها كلمة حركة امل القاها النائب قبيسي مستهلاً كلمته بتقديم واجب العزاء بإسم دولة الرئيس نبيه بري وقيادة حركة امل وقال المطلوب منا على مستوى الدولة اللبنانية وبعد تشكيل الحكومة ان نسعى للاستعداد لكل اعتداء اومواجهة مع العدو الصهيوني لانها تهدد امننا واستقراررنا فبوحدتنا الوطنية الداخلية نسعى بكل جهد مع اخوة وحلفاء لنا لكي يبقى لبنان موحداً بوجه كل التحديات لنبقى منتصرين مهما خطط الصهاينة لضرب هذا البلد ونسعى لينتقل لبنان من واقع الانتكاسة الاقتصادية الى واقع افضل لمصلحة المواطن على الحكومة والدولة بأسرها ان تواجه العدو الداخلي المتمثل بالفساد المستشري في كل مؤسسات الدولة الفساد المتسلل الى كل الادارات ممعناً فتكاً بجسد هذه الدولة مخرباً فيها لمصلحة البعض ممن يريدون ملإ جيوبهم بأموال الشعب اللبناني على الحكومة ان تواجههم بعزيمة واصرار وان لا تكون المسألة شخصية بين هذا وذاك بل على الدولة ان تتخذ قرار بأن لدينا عدو داخلي في كل ادارة وفي كل مؤسسة تسرق من خلالها اموال الناس ضاربين بعرض الحائط كل اساليب المواجهة للفساد المستشري في بلدنا فهو منتشر في كل مكان في لكهرباء والاتصالات والبواخر والحسابات العامة والدين العام فعلى الحكومةان تأخذ القرار الصائب كما اخذت المقاومة قراراً بمواجهة ومقارعة العدو الصهيوني والذي انتصرنا عليه والان علينا مواجهة عدونا الداخلي الخطر فهو يهدد الاقتصاد وميزانية الدولة لمصلحة بعض الطامعين بالمال ممن يريدون الكسب وترك الوطن ضحية لجشعهم وطمعهم بأموال الناس هذا اهم قرار على الحكومة ان تتخذه هذه الحكومة التي نعول عليها ان تواجه هذا الفساد لكي ينعم لبنان بواقع اقتصادي سليم ويخرج المواطن من هذه الضائقة التي يعيشها على كافة المستويات فالمسؤولية تقع على كل سياسي في هذا البلد بسعيهم لنقل لبنان من واقع متردي وبتصنيفات دولية تسيئ للوطن على المستوى الاقتصادي للننتقل به الى وطن سليم معافى فهناك امكانية كبيرة لمواجهة الفساد بعد اتخاذ دولة الرئيس نبيه بري قرار بأن يكون المجلس النيابي هو مركز للرقابة والمحاسبة على مستوى كل الشرائح والكتل لكي نحارب الفساد بشكل جماعي من كل الاطراف ومن يتخلى على الرأي العام ان يحاسبه ويحكم عليه لان المجلس النيابي هو ام المؤوسسات التي تحمي الجميع و كل مؤوسسات الرقابة في الدولة التي تقدر ان تواجه الفساد فمن انتصر على الصهاينة قادر ان ينتصر على الفساد ويقدر ان يحمي الوطن ليكون بخير بوجه كل طامع وفاسد وقاصد للغنى السريع بسرقة اموال الشعب ووضعه في جيوبهم.