دير الزهراني تقترع: يوم ديمقراطي هادئ وسط مشاركة شعبية لافتة
تصوير محمود برجاوي
شهدت بلدة دير الزهراني اليوم استحقاقًا ديمقراطيًا هامًا تمثل في الانتخابات البلدية والاختيارية، وسط أجواء هادئة وتنظيم جيّد، عكس وعي أبناء البلدة وحرصهم على ممارسة حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم.
منذ ساعات الصباح الأولى، توافد الناخبون إلى أقلام الاقتراع المنتشرة في عدد من المراكز، حيث سجّلت نسبة إقبال جيدة مقارنةً بالاستحقاقات السابقة، لا سيما من فئة الشباب والنساء، في مؤشر على تزايد الوعي بأهمية المشاركة الشعبية في صنع القرار.
العملية الانتخابية جرت بسلاسة، وسط إشراف أمني وتنظيمي مكثّف من قبل القوى الأمنية والهيئة المشرفة على الانتخابات، التي تابعت مجريات التصويت لحظة بلحظة، وسجلت بعض الملاحظات الإجرائية البسيطة من دون أن تؤثر على مجمل العملية.
في الأوساط الشعبية، سادت أجواء من الحماسة والحوار، خصوصًا مع التنافس بين عدد من اللوائح والمرشحين الذين خاضوا معركتهم الانتخابية على أساس برامج إنمائية وتعهدات بتقديم الأفضل للبلدة.
وبعد إقفال صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة مساءً، بدأت عمليات الفرز وسط ترقّب من الأهالي لمعرفة نتائج الانتخابات التي من شأنها أن تحدد المسار الإنمائي والإداري لدير الزهراني في السنوات المقبلة.
من جهتها، عبّرت شخصيات محلية ومواطنون عن ارتياحهم لأجواء اليوم الانتخابي، مشيدين بحس المسؤولية لدى الناخبين والمرشحين على حد سواء.
النتائج النهائية يُنتظر أن تُعلن خلال الساعات المقبلة، وسط آمال أن يحمل المجلسان النيابي والاختياري الجديدان آفاقًا جديدة من العمل والتطوير، بما يلبي طموحات أبناء دير الزهراني في مرحلة دقيقة تمر بها البلاد.