وقفة احتجاجية في بلدة الدوير للمطالبة بحكم الا∋ـدام لمرتكبي الحادثة الاخيرة
نظم اهالي بلدة الدوير الجنوبية وقفة إحتجاجيّة للمطالبة بحكم الاعدام بمرتكب جريمة الدوير التي حصلت منتصف حزيران الماضي وادت الى استشهاد الشابين حسين رمال واسامة قبيسي على يد المجرم احمد سامي قانصو وابنه حسين قانصو .
ورفع المحتجون صور لرمال وقبيسي وصور اخرى للقاتل احمد سامي قانصو وابنه حسين وكتب عليها ” الاعدام لكما” ، كما رفعوا لافتات كتب على بعضها ” نطالب القضاء اللبناني بإحقاق الحق وانزال عقوبة الاعدام بالمجرم احمد سامي قانصو وابنه حسين”، و” نطالب بالاعدام ولا نرضى غير الاعدام “.
وطالبت الحاجة زينب رمال ( والدة الشهيد حسين رمال ) باعدام احمد سامي قانصو وابنه حسين امام عيناي ، اريد حق ابني ، ابني حسين الذي قتله المجرم والسفاح والملعون، واقول للمحامي الذي يحامي عن المجرم احمد قانصو كيف له ان يدافع عن مجرم قاتل ، نريد اعدامه ولا مطلب لنا غير الاعدام، والله يحرق قلبه كما حرق قلبي على ابني حسين.
بدورها سالي (ارملة الشهيد حسين رمال) اعلنت ان ما حصل هو جريمتي قتل بنفس الوقت ، المجرم احمد قانصو نفذ جريمته ببرودة اعصاب هو وابنه ، وكان يصوب النار على كل شخص وكان يتعمد القتل والاجرام ولم يكن هناك ما يردعه وهذا ما حصل مع زوجي حينما اطلق النار عليه بكل اجرام ، ولذا نطالب القضاء باعدام احمد قانصو وابنه .
واعلنت دينا قبيسي ( ابنة الشهيد اسامة قبيسي) ان والدي اسامة قتل ظلما ، وبدون رحمة من مجرم قاتل هو احمد قانصو، والدي ما كان يحمل حتى عصا ، كان مسالما وتعرض والدي لاطلاق النار مرتين من القاتل ، غدر به وقتله ببرودة اعصاب، ونحن نطالب باعدام القاتل احمد قانصو وابنه فورا.
وطالب مصطفى رمال بإسم اهالي الدوير والمحتجين ” الرؤوساء الثلاثة بتوقيع قانون الاعدام ، لانه القانون الوحيد الذي يردع كل هؤلاء المجرمين ، ولما حصلت كل هذه الجرائم التي تحصل يوميا في بلدنا، ولما كان اقدم المجرم احمد قانصو على ارتكاب جريمته البشعة بحق شقيقي حسين واسامة قبيسي، ونحن نعلن اليوم ومن منطلق الحرص على بلدتنا الدوير ومن منطلق الاخوة بيننا ومن منطلق اننا عائلة واحدة في الدوير نطالب بحكم الاعدام للمجرم احمد سامي قانصو وابنه حسين الذين نفذوا جريمتهم النكراء ، هذه الجريمة الفاجعة التي حلت علينا جميعا ، لقد كسر ظهورنا جميعا ويتموا عشرات العائلات التي كان يعيلهم اخي حسين رمال واسامة قبيسي .
واعلن علي رمال ( عم حسين رمال) للذين يدّعون بأنّ الشهيد حسين قُتِل بالخطأ: أذاقكم الله اللوعة التي في قلوبنا…
وقال: المجرم احمد قانصو وولده السفّاح حسين قانصو حين قتلا الشّهيد اسامة قبيسي توجّها نحو منزل آل قبيسي وعلى بعد مسافة قال لهما الشّهيد حسين على عتبة المنزل: ما عاد تقوصوا فقط لا غير حينها رفع المجرم احمد قانصو البندقيّة على كتفه وأطلق رصاصة حقد واحدة على صدر المغدور حسين رمال فقتلته على الفور.هل هذا السبب كافي للقتل بهذه الوحشية يا سفاح يا مجرم؟، فتقدّم المجرم هو وولده وقال السفّاح احمد قانصو شيلو هالمقوّص وبكل تجبر ، هل هذا كله حصل بالخطأ ؟
وقال: إتّقوا الله نحن أبناء بلدة واحدة رأفةً بأطفال حسين والمجرم ليس له عائلة او دين،والله على ما أقول شهيد، ومستعد ان أقابل المجرم أحمد قانصو امام القضاء بهذه الوقائع…
بعد ذلك احرق المحتجون صور للقاتل احمد قانصو ابنه حسين
