جرى خلال اللقاء بحث سبل التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والمنصات الإعلامية الرقمية، لما لهذا التعاون من دور فاعل في نشر ثقافة المعرفة، وتعميم القيم التربوية، وتوسيع دائرة النقاش حول قضايا التعليم العالي في لبنان.
وأكد الدكتور اللقيس انفتاح الجامعة الإسلامية في لبنان على الشراكات الإعلامية الجادة، مشيرًا إلى أنّ الإعلام الإلكتروني لم يعُد مجرّد ناقل للخبر، بل أصبح شريكًا حقيقيًّا في صياغة الوعي التربوي والمعرفي، وفي دعم المسار الأكاديمي.
من جهته، أثنى الوفد الزائر على الدور الأكاديمي والتربوي الذي تضطلع به الجامعة، مشدّدًا على أهمية إبراز التجارب التعليمية الرائدة عبر المنصات الإلكترونية، لتكون نموذجًا يُحتذى به في لبنان والعالم العربي.
وقد اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لإطلاق مبادرات إعلامية تعزّز ثقافة الحوار والانفتاح، وتسهم في تطوير المشهد التربوي والإعلامي على حدّ سواء.
جرى خلال اللقاء نقاش في الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة، إلى جانب قراءة في التجربة الديمقراطية التي شهدتها البلاد مؤخرًا عبر الانتخابات البلدية والاختيارية، والتي تميّزت – بحسب المجتمعين – بالرقي والتحضّر، دون تسجيل خروقات تُذكر على امتداد المحافظات اللبنانية.
كما تطرّق اللقاء إلى قانون الإعلام المرئي والمسموع المطروح حاليًا في لجنة الإعلام والاتصالات النيابية، والذي يُرتقب أن يساهم في تصويب الواقع القانوني والمهني للمواقع الإلكترونية، لا سيّما تلك التي تلتزم المهنية والاستقلالية.
وأكد محفوظ في حديثه أن “المواقع الإلكترونية أصبحت اليوم في صلب المعركة الإعلامية، وتمثل الإعلام اللحظي الذي يتفاعل مباشرة مع الحدث، وغالبًا ما تتفوق في الأداء والمواكبة على وسائل الإعلام التقليدية”.
وأشار إلى أن “الدور المطلوب من هذه المنصات لم يعد محصورًا بنقل الخبر، بل يتعداه إلى نشر ثقافة المواطنة، وتعزيز احترام الآخر، ما يجعلها عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على السلم الأهلي وترسيخ المفهوم الحقيقي للإعلام المسؤول”.
نشر معهد “ألما” الإسرائيلي للدراسات الأمنية تقريرًا مفصّلًا عن “حزب الله” في لبنان، حلّل فيه وضع الحزب بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، مركزًا على وضعه العسكري في الوقت الراهن، مستكشفًا ما إذا كانت هناك فرصة تاريخية متاحة لنزع سلاحه. وإن كان لا يقدّم التقرير “خطة اجتثاث” محدّدة، لكنّه يحدّد مجموعة من الشروط المواتية التي يمكن أن تجعل هذه اللحظة “فرصة تاريخيّة” لتقويض حزب الله إذا استُغلّت من قِبَل إسرائيل و/أو الدولة اللبنانية، وفق ما ذكر موقع “الخنادق” المعني بالدراسات الاستراتيجيّة.
إعادة بناء القدرات بعد الحرب:
وشدّد التقرير على أنّ الاجتثاث الكامل يظلّ صعب التحقيق بسبب الطبيعة الأيديولوجية والعَقَدية للحزب، معتبرًا أنّ “المقاومة المسلحة عند حزب الله ليست وسيلة بل هوية”، مضيفًا أنّ “حزب الله باقٍ، إذ لا تزال أيديولوجيته ودوافعه المتمثلة في المقاومة والسعي لتدمير إسرائيل قائمة”. قائلًا: “يبدو أنّ مختلف وحدات حزب الله تعيد بناء خططها العملياتية، بل إنّ بعضها يجهّز البنية التحتية اللازمة لتنفيذ أنشطة إرهابية ضدّ إسرائيل في لبنان وحتى خارجه، مشيرًا إلى أنّ الشرف والكبرياء “يكادان أن يكونا كل شيء بالنسبة إلى حزب الله”.
ويُلقي التقرير الضوء على الدعم الإيرانيّ لحزب الله بعد الحرب، إذ يقول: “يساعد الإيرانيون حزب الله على إجراء تعديلات وتغييرات في هيكل التنظيم ومؤسساته الاقتصادية بهدف خفض النفقات وزيادة الكفاءة”. وعن مستقبل الحزب، يشدّد التقرير على أنّ “الإيرانيين وحزب الله سيعيدان حساباتهما، ومن المرجّح أن يتكيّفا مع الوضع الجديد”، مضيفًا: “لا يزال التركيز قائمًا حتى اليوم على الإنتاج الذاتي للأسلحة لسد الفجوة الناجمة عن تدمير الأسلحة خلال الحرب وقطع الطريق إلى حدّ كبير على الممر عبر سوريا”. ويرى التقرير أنّ “الأمر مسألة وقت فقط قبل أن تعود وحدة الرضوان إلى جاهزيتها العملياتية”، مؤكّدًا “عزم حزب الله على تجديد وإعادة بناء ترسانته الصاروخية”.
صراع استنزاف طويل.. والصبر الاستراتيجيّ!
أمّا فيما يتعلّق بالقدرات العسكرية، فيؤكد التقرير أنّ “الترسانة المتبقية في أيدي حزب الله تسمح له بإدارة اقتصاد الذخيرة وتنفيذ عشرات عمليات الإطلاق يوميًّا لمدة عام تقريبًا، بافتراض أنّه لا يزال يمتلك عددًا كافيًا من منصّات الإطلاق التشغيلية”. ويضيف: “في ما يخصّ الأنفاق، نُقدّر أنّ هناك بنية تحتية كبيرة من الأنفاق التكتيكية (الإقليمية) والأنفاق الاستراتيجية والمنشآت تحت الأرض التي لم تتضرّر”.
ولا يدعو التقرير إلى ضربة قاضية تنهي حزب الله، بل إلى صراع طويل الأمد يقوم على الاستنزاف المادي والمعنوي، متسائلًا: “هل لدى إسرائيل القدرة على الصبر الاستراتيجي؟”.
ويختتم بالقول: “لقد وجّهت إسرائيل ضربة قاسية لحزب الله، لكنها لم تسحقه. إسرائيل في صراع مستمرّ ضد عدوٍّ متجذِّرٍ في الأيديولوجيا، صبورٍ وأحيانًا محنَّك، ومدعومٍ من الإيرانيين. لذلك، لا ينبغي أن نتساءل هل هناك فرصة تاريخية للتخلّص من حزب الله عبر التركيز على قوته العسكرية ونزع سلاحه، بل ينبغي أن نتساءل هل تمتلك إسرائيل القدرة الاستراتيجية اللازمة لمواصلة إضعافه بثبات حتى يفقد أهميته، وهل تمتلك الدولة اللبنانية الإرادة والقدرة اللازمتين لمواجهة حزب الله”.
]]>وتخلل المؤتمر محاضرات لعدد من الاطباء الاخصائيين وكلمة لنقيب الاطباء الدكتور يوسف بخاش ، وكلمة لممثل وزير الصحة الدكتور الحلو
ارطيل
وألقى رئيس الجمعية اللبنانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والعنق الدكتور رائد ارطيل كلمة جاء فيها: في وقتٍ استثنائي، وفي مرحلة حساسة يمرّ فيها لبنان، نجد أنفسنا ملزمين في أن نكون شركاء في استنهاض ورشة التعافي والازدهار على مختلف الأصعدة ولا سيّما في مجالنا الصحي الطبي رغم صعوباته ومستنقعاته.
وقال: نلتقي اليوم، بعد سبع سنين عجافٍ في ظلّ مسلسل الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والأمني والسياسي والصحي والثقافي، الذي أيبس كلّ مفاصل وطننا وصولًا إلى ميادين الصحة والطبابة والسياحة الطبية الصحية التي كنّا نتصدّر بها عالمنا العربي.
وقال: أهلًا بكم في هذا المؤتمر العلميّ الذي ينبغي أن يكون سنويًّا أو فصليًّا لأهميّته، وقد حرصنا على انتزاع نسخته الجديدة هذا العام بعد انقطاع قسريّ، من بين فكَّيْ كلّ ما يحيطنا ويحاصرتا من صعوبات وعثرات ومعوّقات، إصرارًا منّا على إعادة مكانة الطب والأطباء إلى الصدارة، لا سيّما في الحيِّز الذي تختصّ به جمعيّتنا، خاصة بعد محاولات الانتحال والادعاء والتعدي والتطاول على مهنة التجميل إمعانًا في تشويه صورتها والإضرار بسُمعة لبنان وأطبائه، وبالتالي إسقاطها في مستنقعات المتاجرة والصفقات المشبوهة، واستغلال الناس.
اضاف: لذلك نؤكد على موقفنا بضرورة محاربة ومواجهة هذه المافيات التي تتكاثر وتنتشر كالغدد السرطانية، لاستئصالها بكل ما أوتينا من قوة قانونية وعلمية وإنسانية رادعة. وهذا الأمر يتطلّب منّا جميعًا التكاتف والتعاون والثبات والعزيمة والشجاعة دون مداراة أو استثناءات لأن مثل هذه المعارك لها رجالها وأصحابها وفرسانها ، ونحن نملك الأمل الكبير في ذلك وفي هذه المرحلة الانتقالية في بلدنا إذ نعوّل على وزاراتنا المعنية وعلى رأسها معالي الوزراء في التربية، والصحة، والعدل والداخلية والإعلام والسياحة وفي نقابة الأطباء، لتضييق الخناق على هؤلاء المنتحلين ومحاسبتهم ، لإعادة الاعتبار لهذا القطاع وللأطباء الحقيقيين الذين رفعوا اسم لبنان عاليًا في الداخل وفي المشرق العربي وفي كل أقطار العالم.
وقال: حينما نصرخ ونرفع الصوت، فليس من باب التّرف والعبث والفوضى، إنما ندق ناقوس الخطر قبل وقوع المحظور، فلن نسمح بتفريغ لبنان من طاقاته وكفاءاته وأدمغته من خلال تهجيرهم قسرًا بحثًا عن لقمة عيشهم ومكانتهم، إزاء جشع العصابات التي تتاجر بأرواح الناس ومستقبلهم. فندعو الجميع، ومن على هذا المنبر إلى الالتفاف حول الأطباء وتبنّي صرختهم وموقفهم واجتراح الحلول والقوانين التي تحميهم وتدير شؤونهم وتحفظ مكانتهم وتضبط قطاع الصحة التجميلية بنزاهة وجدية ومسؤولية وموضوعية قبل فوات الأوان، وذلك من خلال تطبيق القوانين مهما كلّف الأمر ، ومن خلال تفعيل دور نقابة الأطباء وفرض نفوذها في اختبار كل طبيب جديد في اختصاصه دون وساطات وتدخلات، للترخيص له أم عدم الترخيص ، والتشدد في الشروط والمواصفات التي تحمي المواطن وتصون المهنة، وتُعيد لبنان وجهًا حضاريًّا برّاقًا ومقصدًا للشرق وللغرب كما كان سابقاً.
اضاف: انها صرخة مدوّية في برّيّتنا، في ظلّ واقع مرير، نجاهد ونناضل من أجل تحسينه وتحصينه، ونحاول من خلال الجمعية اللبنانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والعنق أن نكون شركاء لا منافسين، مع نقابة الأطباء وكل شرفاء المهنة والوطن، لتعزيز دور الطبيب صاحب الكفاءة والفرادة العالية وإعادة مهنة الطب في لبنان إلى مربّعها الذهبي لتطهيرها من لصوص الهيكل، ولتنظيفها من المندسّين المنتحلين المدّعين ، وتأكيد رساليّتها الإنسانية لا التجارية حمايةً للناس وحمايةً للأجيال الواعدة.
وختم :شكرًا لكم جميعًا على اهتمامكم ومشاركتكم وتجاوبكم، راجيًا أن تصدر عن مؤتمرنا توصيات فعّالة جدّيّة مسؤولة على قدر التطلعات والاحتياجات وعلى مستوى صرختنا ومواقفنا. وإلى لقاءاتٍ أخرى بإذن اللّٰه تعالى ويكون وطننا الحبيب لبنا أكثر أمنًا وأمانًا ومعافاةً، ويكون الطبيب فيه أكثرَ استقرارًا ومهابةً واحترامًا.
بعد ذلك جرى تكريم عدد من الاطباء وتقديم دروع تقديرية لهم.
]]>
وقد قدم مسؤول القسم الباقر ادم باسم اليونيفيل درع تقدير وشكر للسيد سليمان لسنوات خدمته الاممية من أجل مساعدة القوات الدولية في بناء علاقات جيدة مع أهالي الجنوب ومساعدة أهالي الجنوب في الحصول على دعم اليونيفيل في مختلف مجالات حياتهم. وقد اشاد السيد ادم بشجاعة سليمان وجراته في مقاربة كل المهمات التي كان يقوم بها مما جعله مرجعا اساسيا لليونيفيل في التعاطي مع سكان الجنوب.
من جهته شكر سليمان زملاءه في اليونيفيل، مدنيين وعسكريين، لتعاونهم معه طوال سنوات عمله، ولدعمهم المتواصل لأهل الجنوب ودعاهم لمواصلة هذا الدعم لا سيما في الوضع الراهن، بعد العدوان الاسرائيلي الاخير على لبنان.
يواجه تطبيق واتساب حاليًا عطلًا فنيًا عالميًا، حيث أبلغ ملايين المستخدمين حول العالم، بما في ذلك في لبنان، عن مشاكل في إرسال واستقبال الرسائل، وتحديث الحالات، والاتصال بالتطبيق. تشير التقارير إلى أن بعض المستخدمين يرون رموزًا مثل الساعة أو علامة التعجب الحمراء بجانب الرسائل، مما يدل على فشل إرسالها.
حتى الآن، لم تصدر شركة “ميتا”، المالكة لواتساب، بيانًا رسميًا يوضح سبب العطل أو المدة المتوقعة لإصلاحه. ومع ذلك، فإن خدمات تتبع الأعطال مثل “داون ديتيكتور” سجلت ارتفاعًا كبيرًا في تقارير المستخدمين عن مشاكل في التطبيق.
]]>ويُعَدّ هذا التكريم محطة مهمة في مسيرتها الإعلامية، ليؤكد على أهمية العمل الصحفي في توثيق الأحداث والتأثير الإيجابي في المجتمع.
مبروك لكِ هذا التكريم المستحق، ومزيدًا من النجاح والتألق.
استُهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح الشهداء، تلاه عزف النشيد الوطني اللبناني. وتولت الزميلة نادين خزعل تقديم الحفل، حيث أُلقيت كلمات لكل من نقيبة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع رندلى جبور، عضو نقابة المصورين زهير قصير، والإعلامي غسان جواد، الذين أشادوا بدور المحتفى بها وإسهاماتها في الإعلام المقاوم.
وألقى عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي كلمةً تناول فيها بصمات الحاجة رنا الساحلي في الإعلام، ودورها في نقل القضايا الوطنية بصدق وشجاعة، كما تطرق إلى الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة في لبنان والمنطقة.
بعد ذلك، ألقت الحاجة رنا الساحلي كلمة وجدانية استذكرت فيها الشهيد الراحل الحاج محمد عفيف، متحدثةً عن أيامه الأخيرة قبيل استشهاده، مؤكدةً التزامها بالمضي قدمًا رغم ألم الفقد. كما عبّرت عن امتنانها للحاضرين على هذه اللفتة التكريمية، مشيدةً بجهودهم في مواصلة المسيرة الإعلامية المقاومة.
وكان لـ موقع هوانا لبنان الإلكتروني حضورٌ في الحفل، حيث قدّم مدير الموقع السيد محمد شحادي درعًا تكريميًا للحاجة رنا الساحلي، تعبيرًا عن تقديرهم لمسيرتها الإعلامية المشرّفة. كما وجّهت أسرة الموقع رسالةً خاصة عبّرت فيها عن اعتزازها بعطائها الإعلامي وإخلاصها في نقل الحقيقة، مؤكدةً أن حضورها يمثل نموذجًا يُحتذى به للأجيال القادمة.
الرسالة من أسرة موقع هوانا لبنان
وفي الختام، قُدِّم درع تكريميّ باسم الإعلاميين للحاجة رنا الساحلي، كما قام عددٌ من ممثلي الوسائل الإعلامية والمراسلين بتقديم هدايا تذكارية عربون وفاء وتقدير لمسيرتها الإعلامية المضيئة.
اعداد الزميلة وفاء عساف
يميل معظم الصائمين إلى الإفراط في تناول الحلويات خلال شهر رمضان، وذلك لمنح الجسم بعضاً من السكر الذي خسره خلال ساعات الصيام.
إلّا أنّ تناول الحلويات بعد الافطار مباشرة يسبب أخطاراً كثيرة، تنعكس اضطرابات هضمية مزعجة، مثل الإمساك والانتفاخ، كما انها تتسبب بارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل حاد، ما قد يؤدي إلى الشعور بالصداع أو ضبابية الرؤية والخمول.
وبالتالي فإن أفضل توقيت لتناول الحلويات هو بعد ساعتين أو ثلاث ساعات من الإفطار ، وبكميات محدودة على أن يستتبع ذلك ببعض الحركة.
]]>في أجواء شهر رمضان المبارك، تطلق مؤسسات أمل التربوية مبادرتها الاجتماعية السنوية “نداء العطاء”، التي تستهدف تلاميذها وتندرج في إطار تعزيز قيم التعاون والتكافل بين جميع أفراد العائلة المدرسية.
تهدف المبادرة إلى تقديم الدعم للتلامذة الأيتام والمحتاجين، والمساهمة في تغطية نفقات تعليمهم، إضافة إلى توفير بعض الاحتياجات الأساسية التي تساعدهم على استكمال مسيرتهم الدراسية بكرامة وأمان. كما تسعى إلى ترسيخ قيم العطاء والمسؤولية الاجتماعية لدى التلاميذ، وتعزيز شعورهم بالانتماء لمجتمعهم المدرسي.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على الدور الإنساني والتربوي الذي تضطلع به مؤسسات أمل التربوية، حيث تحرص على غرس مبادئ التكافل والتآخي بين التلاميذ، وترسيخ ثقافة التضامن خلال الشهر الفضيل، بما يعزز الروابط الاجتماعية ويجسد معاني الرحمة والمساعدة بين أفراد المجتمع.
للتبرع من خلال WHISH MONEY على الرقم : 982730 / 03
]]>